وقد أكد معالى السيد محمد قريشى نياس الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامي ان الأحداث الآخيرة التى شهدتها فلسطين تؤكد أنه لا امن ولا استقرار فى المنطقة وفى العالم إلا بعد أن يحصل الشعب الفلسطينى على كامل حقوقه ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وان عدوان وعطرسة قوات الاحتلال الصهيونية لن تزيد هذا الشعب إلا صمودا وتشبثه بحقوقه ولن تزيد الأمة الإسلامية إلا تضامنا ووقوفا مع هذا الشعب وحرصا على حماية المقدسات الإسلامية فى القدس الشريف حيث المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وأكد معالى الأمين العام ان المجتمع الدولي مطالب، فى ظل هذا الحراك الآخير، ان يتحمل مسؤولياته ويلجم العدو الصهيوني عن الاستمرار فى انتهاكه للقرارات والمواثيق والأعراف الدولية والشرائع السماوية، وذلك من من خلال ما يتعرض هذا الشعب الصابر من اعتداءات مستمرة وحرب مدمرة.
وحيى معالى الأمين العام صمود الشعب الفلسطيني المجاهد وانتصار مقاومته فى مواجهتها للعدوان الآخير الذى تعرضت له مدينة غزة المحاصرة.
وحيى كذلك تصدى الشعب الفلسطيني للمخططات الصهيونية فى الاراضى المحتلة والوقوف فى وجه مخططات الاستيطان والتهديد خاصة فى مدينة القدس.
وناشد معالى الأمين العام الأمة الإسلامية بتعزيز صمود الشعب الفلسطينى بدعمه ومساندته والسعي فى المحافل الدولية لنصرته حتى ينال حقوقه.
8 يونيو 2021
صورة: لوس أنجلوس تايمز