وهكذا وعلى مدى اكثر من قرن من الزمن، عاش الشعب الفلسطيني كل انواع الظلم والطغيان من طرف العصابات الصهيونية والدولة الاسرائيلية القائمة على الاحتلال، فهو يعيش كل ممارسات العدوان من تهجير قسرى، وتطهير عرقي، واستيطان استعماري، وتهويد، ومساس بالمقدسات، ومصادرة للأراضي، وتدمير للممتلكات، واعتقالات وتعذيب في السجون والمعتقلات، وشن حروب عدوانية دمرت المدن والمنشآت وخلفت الآلاف من القتلي والجرحي من ابناء الشعب الفلسطيني الصابر.
وبهذه المناسبة فإن معالي السيد محمد قريشي نياس، الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي يجدد كل التضامن والدعم للشعب الفلسطيني الأبي، ويؤكد ما اجمعت عليه مؤتمرات الاتحاد من أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة الإسلامية المركزية، وان واجب كل الأمة هو الوقوف مع الشعب الفلسطيني حتى يحقق النصر على الأعداء ويقيم دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
2 نوفمبر 2021