صادق الاجتماع على لائحة إجراءات لجنة الأقليات المسلمة، وعلى جدول أعمال الدورة ال 17 لمؤتمر الاتحاد والاجتماعات المصاحبة لها.
وكان الاجتماع قد افتتح بكلمة لمعالي السيد/ إبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية رحب في مستهلها بالوفود المشاركة وركز فيها على وحدة وتضامن الأمة الإسلامية متمنياً أن يشد أزر بعضهما بعضافي هذا الظرف الدقيق والخطير على الساحة الدولية، وأبرز أن دول الاتحاد واجهت فيروس كورونا بثبات وتضامن متمنياً أن نكون على مستوى التحديات.
وقال أنه لابد من تضافر جهود الدول الإسلامية لإرساء مبادئ التعاون والتسامح والتشاور في ظل الاحترام المتبادل بين دولنا حتى نثبط أي محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء بما يتبعها من محاولات لطمس هويتنا وقيم ديننا الحنيف،
وعبر معالي السيد محمد قريشي نياس الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في كلمته بالجلسة الافتتاحية عن بالغ الشكر للسلطات الجزائرية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وعلى جودة تنظيم الاجتماع وقال أن هذا الاجتماع يأتي في ظرف دولي بالغ التعقيد وأنه أمام الأحداث العالمية الجارية فإنه لا يسع الأمانة العامة للاتحاد إلا أن تتمنى أن تعزز الدول الإسلامية تراحمها وتواددها حفاظاً على وحدة كيانها وتضامنها راجيةً من الله العلي القدير أن يحفظ الأمة وأن يشمل بواسع رحمته هذا العالم الذي نعيش فيه.
وقد أبرز المتداخلون خلال هذا الاجتماع خطورة الظرف الدولي الراهن مما يستوجب على الاتحاد أن يكون على مستوى التحديات، وأكدوا أنه لا سبيل إلى ذلك إلا بالتضامن والوحدة انطلاقاً مما يفرضه ديننا الإسلامي الحنيف.
ودعوا إلى عمل ملموس لصالح أمتنا الإسلامية وتحقيق تطلعات شعوبها وطالبوا بتفعيل قرارات الاتحاد وشددوا على أن القضية الفلسطينية تبقى هي القضية المركزية للأمة الإسلامية.
20 مارس 2022