وكان نص رسالته كما يلي:
٢٩ نيسان ٢٠٢٢، أنقرة
أعزاء الأعضاء لاتحاد مجلس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي
لقد اختتمنا شهر رمضان الذي فُتحت فيه أبواب الرحمة على مصراعيها مع السعي لفهمه وفق روحه ومعناه. وصلنا أخيرًا إلى العيد راغبين في تجربة بركات شهر رمضان المبارك حيث تتصدر القيم الإنسانية والأخلاق الحميدة والفضيلة والتعايش السلمي ومساعدة بعضنا البعض وأن يكون شهر رمضان بمثابة مناخ من السلام والأخوة والتسامح.
أتمنى أن يساهم هذا عيد في عالمنا الذي يمر بأوقات عصيبة خاصة في العالم الإسلامي وفلسطين وأن يساهم في سلام الإنسانية. وأتمنى أن تتسبب عيدنا هذا في انتشار رياح المحبة والسلام من العالم الإسلامي.
أدعو الله أن تتوقف الدماء والدموع والقمع في قضيتنا المشتركة فلسطين والتي هي لبنات البناء التي ساعدت على تأسيس وحدتنا وأدعو الله أن تتزايل كل أنواع الاضطرابات والصراعات في كل العالم الإسلامي وخاصة في أفغانستان وسوريا. وأدعو الله أن يتم تشديد صفوفنا حتى تنتهي التمييز والإقصائيات واللاإنسانية التي يواجهها المسلمون. وأتمنى أن يزداد سلامنا ورفاهيتنا وأن يكون المستقبل أفضل بجهودنا وبصلواتنا.
عيدكم مبارك.
أ. د. مصطفى شنطوب
رئيس مجلس الأمة التركي الكبير
رئيس المؤتمر السادس عشر لاتحاد مجلس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي