جاء ذلك بمناسبة مرور خمس سنوات على الكارثة الإنسانية التي تعرض لها الروهينغيا، وادت الى لجوء ما يقارب مليون شخص من ميانمار الى بنغلاديش، في أعقاب موجات من الأعمال الوحشية التي تعرض لها الروهينغيون في وطنهم بولاية راخين.
وكانت الأمانة العامة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي قد نظمت زيارة وفد من الاتحاد إلى دولة بنغلاديش والى مخيمات اللاجئين الروهينغيا، بناء على قرار من المؤتمر الثالث عشر للاتحاد المنعقد فى طهران فى يناير 2018.
وجرت هذه الزيارة يومي 11 و 12 سبتمبر 2018، واشترك فيها، الى جانب الأمين العام للاتحاد والأمين العام المساعد، نواب من برلمانات كل من الجزائر وايران وماليزيا والمغرب والسودان وتركيا.
أوصى هذا الوفد بما يلي:
-الاهتمام الإعلامي وحشد طاقات المجتمعات الاسلامية كافة لابراز اهمية هذه القضية والتركيز على حجم الظلم ومعاناة اللاجئين ونقل الكارثة الإنسانية للعالم أجمع.
-مطالبة المجالس الأعضاء برفع مستوى التنسيق والتعاون بينها في المحافل الدولية والدعوة إلى محاكمة مرتكبي الفظائع والانتهاكات وتقديمهم للعدالة الدولية.
-الاهتمام السياسي من اجل تكثيف التحرك الدولى للضغط على حكومة ميانمار للوصول الى حل سياسي لمنع تدفق اللاجئين ويهيئ الأجواء لعودة المهجرين الى ديارهم.
-مطالبة المجالس الأعضاء بحث حكوماتهم لتقديم مزيد من المساعدات المادية لحكومة بنغلاديش ولكل المؤسسات الخيرية والاغاثية التي تقوم بتوفير المساعدات للاجئين الروهينغيايين.
30 أغسطس 2022