وادت ردة فعل المسلمين الغاضبة الي انشاء منظمة التعاون الإسلامي، ثم كل منظمات العمل الإسلامي المشترك.
تاتي هذه الذكرى اليوم، والمسجد الأقصى مهدد اكثر من اي وقت مضى، من خلال محاولات الصهاينة، المساس بوضعه القانوني والتاريخي، وكذلك من خلال الاقتحامات المتكررة لباحاته من المتطرفين بمن فيهم وزراء الكيان الصهيوني، وتدنيسه و اغلاق بواباته، والاعتداءات الهمجية على المصلين و تقييد حريتهم في الوصول إليه، مما يشكل انتهاكات صارخة لحرمة الأماكن المقدسة و حرية العبادة.
وبهذه المناسبة فإن معالي السيد/ محمد قريشي نياس الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يؤكد أن المساس بالمسجد الأقصى خط احمر بالنسبة لجميع المسلمين، وأن حمايته واجب المسلمين، حيث أنه اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، و مسرى سيدنا و نبينا محمد عليه الصلاة و السلام.
واذ يندد بكل الأعمال التي تقوم بها سلطات الاحتلال وعصابات المستوطنين من انتهاك لحرمة المسجد الأقصى، فإنه يستنكر بشدة الحفريات التي يقوم بها الصهاينة، بحثا عن الهيكل المزعوم، و يعتبرها خطرا على المسجد الأقصى.
ويحيي معاليه صمود الشعب الفلسطيني بشكل عام، والمرابطين في المسجد الأقصى بشكل خاص، في وجه الانتهاكات والاعتداءات الآثمة من قوات الاحتلال، ويدعو الأمة الإسلامية الي الوقوف مع هذا الشعب الصامد، من اجل ان ينال حقوقه الكاملة، و يقيم دولته المستقلة و عاصمتها القدس الشريف.
21 أغسطس 2023