وقد وصف معالي السيد روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ما تعرضت له الفلسطينيات بالعمل الهمجي والجريمة الوحشية، وأنه وصمة عار في جبين المجتمع الدولي المشارك في هذه الجرائم.
وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن هذه الاعتداءات مدفوعة بفكر ديني عنصري، ومخططات عدائية تنتهجها الحكومة الاسرائيلية بهدف افراغ المدينة المقدسة، وترحيل اصحابها الأصليين والسيطرة على المسجد الأقصى.
وفي ظل هذه الأوضاع المؤلمة، فإن معالي السيد محمد قريشي نياس، الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يدين بشدة هذا التصعيد من قبل الحكومة الاسرائيلية المتطرفة، ويدعو الأمة الإسلامية إلى حماية المسجد الأقصى المبارك الذي هو أمانة في أعناق المسلمين، ويؤكد على واجب الوقوف مع الشعب الفلسطيني المجاهد الصابر، من أجل أن يحرر أرضه ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ويذكر بما اكدت عليه جميع مؤتمرات اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من أن القدس، وفي قلبها المسجد الأقصى المبارك، خط احمر ولايمكن المساس به.
5 أكتوبر 2023