يعرب معالي الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي عن ادانته و شجبه بأقوى العبارات لمشروع قانون تقسيم المسجد الأقصى الذي بدأ الكنيست الإسرائيلي مؤخرا مناقشته والذي يهدف إلى تغيير الوضع الراهن للمسجد الأقصى بالسماح لليهود بأداء شعائرهم فيه وتخصيص مكان و مواعيد محددة لهذا الغرض.
ويرى الأمين العام أن هذه الخطوة الإسرائيلية الأخيرة تأتي في مسلسل التآمر والعدوان الصهيوني المستمر على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والعاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقلة.
ويؤكد الأمين العام أن في هذه الاعمال الإسرائيلية انتهاكات خطيرة للمعاهدات الدولية و قرارات الأمم المتحدة ، و استفزازا كبيرا لمشاعر مئات الملايين من المسلمين والاحرار في مختلف بقاع العالم ، وتهديدا للاستقرار والسلام والأمن الاقليمي و الدولي.
ويوجه الأمين العام نداء عاجلا إلى الأمم المتحدة و وكالاتها المتخصصة و مجلس الأمن والاتحاد البرلماني الدولي والمنظمات والاتحادات البرلمانية والسياسية ، الإقليمية و القارية ، إلى المبادرة في القضاء على الطموحات والممارسات الإسرائيلية بالغة الخطورة.
30 أكتوبر 2014