ومنذ سنة 1948 وحتى اليوم، يتعرض الشعب الفلسطيني المجاهد لأقسى انواع الظلم، حيث تم تهجيره من ارضه، ويعيش الملايين منه خارج ارضه كلاجئين، ويتعرض الباقون في فلسطين لكل صنوف الظلم من قتل وسجن وتنكيل، وتهجير وتشريد، ومصادرة للبيوت والأراضي والممتلكات، وتدنيس للمقدسات، وتمييز عرقي مقيت، وحرمان من حقوقه المشروعة في استعادة وطنه السليب، والعيش بكرامة على ارضه، واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
إن معالي الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يدعو كل المنظمات والاتحادات البرلمانية الدولية، وكل محبي الخير والعدل في العالم، إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني الأبي، حتي يستعيد حقوقه، خاصة أنه مامن يوم يمر إلا ويرتكب فيه الكيان الصهيوني المزيد من جرائمه اتجاه هذا الشعب، وذلك على مرأى ومسمع من جميع سكان الكرة الأرضية.
وقد رأى العالم، قبل أيام، كيف قتلت القوات الصهيونية بدم بارد الصحفية الفلسطينية اللامعة شيرين ابوعاقلة وهي تمارس مهنتها، خرقا لكل مواثيق وقوانين حماية الصحفيين، بل وكيف اعتدت هذه القوات على نعش هذه الصحفية في انتهاك سافر لكل الاعتبارات الدينية والأخلاقية للانسانية.
ويذكر معالي الأمين العام بهذه المناسبة بقرارات كل مؤتمرات اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي تعتبر القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للأمة الإسلامية، وقد آن الأوان ليستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة احقاقا للحق واقامة للعدل والانصاف.
16 مايو 2022